رذاذ من الماء..

 
 

عندما تتعثر بك القدم ..



أو تظلم ..

أو يغلب على أمرك ..



فاعلــم أن ذلك لن يدوم .. فارسم على وجهك الابتسامة .. ولا تكدر من حولك ..








في ساعات الليل الاخيرة

جالت قريحتي لخاطرة رمضانية ؛؛ ركبت الأحرف التي قد تبعثرت امامي

اشاهد مشهد طبعيا .. مسكت الشمعة لارى المنظر بنور خافت ..

لا شي يكدر صفو المكان سواء صوت القلم وهو يكتب على الورقة

الشمعة تعمل عملها باتقان ..

طال الوقت حتى رايت خيوط الفجر و اختفى نور الشمعة

اردت ان اطفىء شمعتي .. لم اكن متمكنة في ذلك

فاحترق اصبعي .. اخذت نفسا موجعا ..

اوقفت الكتابة .. رميت القلم بجانبي من شدة ألمي

نزلت من على الكرسي وجلست تحت المنضدة

كم هي لحظات ثقيلة على النفس عندما تجلس تحت المنضدة

وترى نفسك صغير امام الكل .. وتظن ان ليس هنالك حل ..












وباحساس بسيط احسست برود على مكان الالم .. نظرت
فاذا برذاذ ماء قد تبقى من قارورة الماء الذي شربته بالامس
حينها اخذت القارورة وجعلت احلل ما فيها ليبرد الالم ..




عرفت فعلا ما كتبته في بداية خاطري


أن الالم لا يدوم .. وقد يزول بطريقة غير متوقعة

وبشي قليل لاتبذل له اي مجهود ..

فاخذ درسا في الصبر و اليقين و ان حالك المؤسف لن يستممر


وقد تنحل مشكلتك برذاذ من الماء ولو طال الزمن ..

هناك تعليق واحد: