من ثرثرتي كتبتها على لسان فتاة مهمومة





ما أجمل الليل الدامس لحكي له همومي
همومي التي كلا يتجاهلها و لا يحاول أن يتفهمها
همومي التي أعيش بين جنبيهاْ ْْْْْْ
وأكلها أكثر مما أكل فتكبر مع
مرور الايام وآنا لا أريدها أن تكبر
لكن ما يتجاهلها ليس من قبلي~~
بل من قبل الآخر هو من
جعلها تكبر بهذه الصورة’’’
حتى تكاد أن تنفجر,,



آآآه يا بحر ليتلك تفهم مجرد
فهم دون حل لأحكي لك ما بداخلي
ليتني استطيع أن أتخذك لوحة اكتب عليها
لكي اسطر جميع همومي
فلو سطرتها على الأوراق
لفنيت الأوراق من كثرة همومي
ولما وجد الناس أوراق يكتبون عليها
أما أنت يا بحر فلعل حجمك يسعفني
قليلا ’’’
ولعل أمواجك تحركها
فتنزل بالقاع لتأتي سمكة
أو كائن بحري فيأكلها
فتضيع همومي ..
في بطون الكائنات البحرية ,,


آآآآه كم أتمنى ذلك ...



وليت هذا حلا لأزاله همومي..

بل ليتني استطيع أن أثرثر
على النجوم في الأفق
وآنا مضجعة فتمر سحابة
فتقطع حديثي فانهرها
فتداعبني بقطرات من الماء
لتسد رمقي الذي
تنشف من الكلام
ثم تذهب غير بعيدة
واستمر بالثرثرة مع النجوم والكواكب

حتى يغلبني النوم
فلا يوقظني إلا صوت العصافير




آآآآآآآه تذكرت العصفور وتذكرت ريشه الناعم
كم تمنيت أن أخالط هذا الريش
على ذلك الجسد الصغير
بل ليت همومي هذا الريش
لكي انتفه شعرة شعرة
ليطير في الهواء
ويذهب في أدراج الرياح ,,



من محبرة
أختــ فتاة التميز ـكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق