~|| لا تفضل ـآلــريموت على ـآلقـــآرب~




ساعات من حياتنا تمر علينا وكاننا اطفال

نفقد آلية التصرف .. وننسى وظيفة العقل لنمعن بالتفكير اكثر

نتخبط بين دروؤب الحياه ونعيش في متاهات لا نعرف مداها

ولا نعرف الى اين تنتهي .. تلاطمنا الامواج يمنة و يسرة

و تجرفنا اكوام من الرماد .. قد عجزت اعيننا عن نحثها

شي ملتمس امامنا .. نريد ان نحذو نحوه

اهـ .. انه قبس من نور يشع من وجوه المحبين

قارب النجاة اقبل كالصاروخ متجها نحونا .. يريد ان ينقذنا

لقد رانا في عثرات ومتاهات ملتوية .. ليس باستطاعتنا حلها

و قد نكون نعرف الحل لكننا لا نتقن آلية التصرف

في هذه اللحظات .. لا نستطيع ان نشكر القارب إلا بدمعات تسيلها دموعنا

وفي المقابل هناك أناس .. لا يقدرون للقارب تعبه

فيركلونه خلفهم قائلين : لا حاجة لنا بك

قارب المحبين انه القارب الناجي لك عندما تكاد ان تغرق

فلا تدعه .. و تركله خلفك

لا تدع قاربا راى فيك علامات الانتكاس او التقصير

واراد ان يأخذك الى بر الامان .. لتنجو من اعظم هلاك

واعلم انه ما ارد لك الا النصح و الخير

ولا ينصحك الا المحبين لك ..

واياك ان يتلاعب فيك غيرهم فتصبح كالريموت بايدهم يوجهونك كما يريدون دون تردد منك ...


واخيرا ...]



ماذا تفضل لنفسك؟؟


ان تركب في قارب المحبين..؟؟

ام تكوون ريموتا في يد العابثين ..؟؟




من وحي~ قلمي~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق